حملة “الوفاء” الأوروبية تدخل مستلزمات طبية لمشافي المخيمات بسورية الخميس المقبل
بيروت : 03-06-2014
أعلنت حملة “الوفاء” الأوروبية أن شاحنات مساعدات مكملة للقافلة التاسعة للحملة ستنطلق من بيروت إلى الأراضي السورية يوم الخامس من حزيران (يونيو) المقبل، وستحمل مستلزمات طبية لسد احتياجات المستشفيات في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ومراكز الإيواء السورية، والتي تعاني من أزمة حقيقية، إلى جانب عيادة طبية متنقلة.
وقال سفيان بييوت، منسق القافلة، في تصريحات صحفية الثلاثاء (3 حزيران/ يونيو) إن القافلة سيرافقها وفود أجنبية من كل من أستراليا والبرازيل وماليزيا، لمشاهدة الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، لا سيما في مخيم اليرموك إلى جانب أوضاع النازحين السوريين إلى مراكز الإيواء.
وأضاف أن القافلة التي ستنطلق يوم الخميس المقبل (05/06) ستمكث في الأراضي السورية لخمسة أيام لتوزيع المساعدات التي تحملها من أغذية وأدوية ومستلزمات طبية في كل من مخيم اليرموك ومنطقة الغزلانية ومحافظة السويداء، التي تضم مركز إيواء للاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين
ولفت بييوت النظر إلى أن هذه القافلة ستقوم وأول مرة منذ نحو عام بإدخال إدخال الخضار والفواكه إلى مخيم اليرموك، وذلك بعد إجراء التنسيقات اللازمة للأمر، معتبرًا أن ذلك سيساهم في سد جزء مهم من الاحتياجات اليومية لسكان المخيم.
وأوضح بييوت أن هذه القافلة المكملة للقافلة التاسعة ستصطحب معها سيارة إسعاف عبارة عن عيادة متنقلة سيتم تجهيزها للعمل في مراكز الإيواء باسم الحملة وايضاً شاحنة مستلزمات طبية لسد حاجات المستشفيات التي تعاني من نقص حاد في الدواء والمستلزمات الطبية.
وفي السياق ذاته؛ دعا منسق قافلة حملة الوفاء الأوروبية، إلى البناء على ما قامت به حملة الوفاء من فتح ممر آمن لمساعدة المخيمات الفلسطينية في الداخل السورية ومراكز الإيواء في مناطق التماس، وتفعيل ذلك بشكل أوسع وأكبر ومستمر، لا سيما في هذا الظرف العصيب، لافتًا النظر إلى أن الحملة تستطيع الوصول إلى أغلب المناطق.
وقال “لا بد أن تتضافر الجهود المحلية والدولية من أجل إدخال المساعدات للإنسانية لوقف مجزرة الجوع التي تتصاعد يومًا بعد يوم في مخيم اليرموك، ونحن في حملة الوفاء نبدي استعدادنا للتعاون مع الجميع من أجل تحقيق الغايات التي يسعون إليها وإدخال مختلف المساعدات الإنسانية إلى مخيم اليرموك تحديدًا ومراكز الإيواء الذي تضم لاجئين الفلسطينيين فارين من مخيم اليرموك ومواطنين سوريين نازحين من أماكن سكنهم بسبب المعارك الدائرة”.
يشار إلى أن حملة “الوفاء” استطاعت تسيير تسع قوافل إغاثية، إحداها جوية قدمت من هولندا، إلى المخيمات الفلسطينين ومراكز الإيواء في العاصمة السورية دمشق ودرعا واللاذقية، كما نفذت عدة عمليات إغاثة للاجئين الفلسطينيين الفارين من مخيمات سورية في كل من الأردن ولبنان، خلال الأشهر الماضية.